التسويق المباشر .. كنز للجميع ولكن .. مش لكل واحد
هذه ليست ( فزورة ) أو لغزاً ..
فالتسويق المباشر أشبه ما يكون بالكنز ، او بمصباح علاء الدين السحري كما أحب أن أسميه .
وهذا ليس رأيي أنا فقط ، بل هو رأي كل شخص عمل بهذا المجال ونجح فأدرك حجم الفرصة المتاحة له لتحقيق الثروة .. وأدرك أنه أمام ( كنز حقيقي ) .
فباستثناء التسويق المباشر .. لا يوجد أي مجال عمل شريف في العالم كله تستطيع من خلاله أن تحقق ثروة ( تصل للملايين ) وبأقل مجهود وبدون أي مخاطرة أو مجازفة وبدون رأس مال وفي فترة زمنية قصيرة ( ربما أقل من سنة ) .
وباستثناء التسويق المباشر .. لا يوجد أي مجال عمل في العالم كله يمنحك كل هذه العلاقات والمعلومات ويساعدك على بناء وتغيير شخصيتك للأفضل في هذا الوقت القياسي ، بل .. وبدرجة لم تكن لتتصورها في يوم من الأيام .
وباستثناء التسويق المباشر .. لا يوجد أي مجال عمل في العالم كله يمنحك كل هذه الإستقلالية والقدرة على التحكم في أوقات عملك من خلال مبدأ ( YOU ARE YOUR OWN BOSS ) .. أو ( أنت مدير نفسك ) وبعيداً عن عبودية الوظائف التقليدية .
لهذا كله .. قلت أن التسويق المباشر هو كنز .. نعم .. كنز لا ينضب .. ومتاح للجميع .. ففرصة العمل بالتسويق المباشر متاحة للجنسين ومن كافة الأعمار وكافة التخصصات والمهن ومن لديه خبرة ومن ليست لديه خبرة .. ولهذا فهو كنز متاح للجميع ..
ولكن .. وآه من ( ولكن ) هذه ..
ولكن هذا الكنز ليس متاحاً لكل شخص .. فهناك مواصفات نفسية يجب أن تكون متوفرة بالشخص الذي يعمل بالتسويق المباشر.
فالبشر أمام أي ( فرصة ) في هذا العالم ينقسمون إلى ثلاثة أنواع :
النوع الأول :
وهو الذي ( لا يفهم ) الفرصة المتاحة أمامه .. فهو غير قادر على ( فهم ) و( إدراك ) أن هذه ( فرصة ) .
مثال:
أنت تقف وسط الناس وبيدك محمول وليكن مثلاً ( نوكيا N95 ) تعرضه للبيع بمبلغ 300 جنيه فقط بالعلبة والضمان .
ستجد بعض الواقفين يهزون أكتافهم ويبتعدون دونما أدنى إهتمام .. والسبب ببساطة أنهم لا ( يفهمون ) في أنواع التليفونات المحمولة وبالتالي فهم لا يدرون ما هو الـ ( N95 ) ولا كم يساوي .
والنتيجة : أنهم ( لم يدركوا ) أن هذه ( كانت فرصة ) وضاعت منهم .
النوع الثاني :
وهو النوع الذي ( يفهم ) أن هذه ( فرصة ) .. ولكنه ( لا يصدق ) .
مثال :
نفس المثال السابق .. بعض الناس سيهرشون رؤوسهم وذقونهم في حيرة وتردد ثم ينصرفون بعيداً .. لماذا ؟
لأنهم يدركون تماماً أن المحمول الذي تبيعه بهذا السعر هو ( لقطة ) و ( فرصة ) .. ولكنهم متشككون في أنه لا بد وأن في الأمر خدعة .. وطبعاً ( جين الشك ) إياه حيشتغل وستنهال الأسئلة التآمرية كالمطر .
يا ترى الموبايل ده ( بايظ ) ؟ .. أكيد فيه مشكلة .. يمكن مسروق ؟ .. إلى آخر أسئلة الشك والحيرة ونظرية المؤامرة .
والنتيجة : أنهم ( أدركوا ) أن هذه ( فرصة ) ، ولكنهم ( لم يصدقوا ) .. فأيضاً ضاعت منهم .
النوع الثالث :
وهو النوع الذي ( يفهم ) و( يصدق ) فـ ( يبادر ) باقتناص الفرصة .
مثال :
نفس المثال السابق .. أكثر من شخص أخرجوا النقود من جيوبهم وتدافعوا لشراء المحمول و ( اقتناص الفرصة ) .
والنتيجة : أنهم ( فهموا ) أن هذه ( فرصة ) و ( صدقوا ) .. ثم ( بادروا ) باقتناصها .
والمعنى من هذا كله ..
أن مسألة ( التصديق ) هي الأساس في أن يستحق الشخص ( كنز ) التسويق المباشر .. وهذا ( التصديق ) مرتبط بشكل كبير جداً بالثقة في النفس وليس بالثقة في الآخرين .. لأنه عندما يكون مطلوباً منك أن ( تعمل ) لتربح دونما مخاطرة أو مجازفة وبأقل مجهود وفي أقصر وقت .. ثم بعد هذا كله .. تتقاعس وتتردد .. إذن فليس لهذا أي تفسير إلا أن ثقتك في نفسك مهزوزة .. أو منعدمة .. لأن رأس المال الوحيد هنا هو ( أنت ) .. فلماذا تخشى استثمار نفسك ؟
كثير من الناس يصدع رأسك بكلامه عن طموحه الذي ليس له حدود .. ولكن عند التنفيذ .. قد تجد أن هذا الطموح لم يبارح المسافة الواقعة بين لسان هذا الشخص و ( سقف حنكه ) .. فطموحه طفل لم يبلُغ بعد .. ما زال في مرحلة الكلام أو كما أسميه ( فنجري بؤ ) .
ملحوظة وتساؤل :
في مثال الـ N95 أبو 300 جنيه الذي ذكرته منذ قليل .. ألست معي في أنه وبهذا السعر فعلاً فرصة وتستحق ؟
فما بالك وأنا أدعوك لتغيير حياتك كلها ؟
والحصول على فرصة عمرك والتي ستعود لك أنت ؟ .. ألا ترى أن الأمر يستحق ؟ وأنه أفضل بمليون مرة من شراء موبايل ؟
عموماً لو واثق في نفسك ومستعد تنضم .. إبعت لي إيميل على :
sorry_its_my_choice@yahoo.com
0181305549
( التسويق المباشر كنز لا يناله إلا الشخص الذي لديه الثقة في نفسه )
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
شركة سوقني ، تنجح بجدارة في ترويج و تسويق مختلف السلع و العلامات التجارية ، عبر الانترنت ، محققا نتائج مبهرة ، و مبيعات اعلي
ردحذفلمزيد من التفاصيل من خلال موقع
http://www.swaqny.com/
002_01008745590